الحكومة السورية تُوافق على إيصال المساعدات إلى مناطق المعارضة

الحكومة السورية تُوافق على إيصال المساعدات إلى مناطق المعارضة

وافقت الحكومة السورية على إيصال مساعدات إنسانية إلى مناطق خارج سيطرتها في شمال البلاد، بعد مرور نحو 5 أيام على الزلزال المدمر، الذي ضرب البلاد، يوم الاثنين الماضي، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأعلن مجلس الوزراء السوري -في بيان، إثر جلسة استثنائية- أن إشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع هذه المساعدات بمساعدة منظمات الأمم المتحدة يكفل وصولها إلى مستحقيها، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري في تقرير له مساء الجمعة.

أضرار كبيرة

وكشفت المتحدثة الإقليمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إيمان الطرابلسي، عن أن آخر التقارير بشأن الزلزال الذي ضرب سوريا، تشير إلى أن أكبر الأضرار موجودة في كل من اللاذقية وحلب وإدلب وطرطوس وحماة.

وأشارت "الطرابلسي"، إلى أن اللجنة لا تشارك في عمليات الإنقاذ تحت الأنقاض، ولكن “نحاول حاليًا تقديم المساندة اللازمة للملاجئ التي تستقبل عددًا كبيرًا من اللاجئين والنازحين داخليًا”.

وتوقعت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر -خلال تصريحات عبر تطبيق "سكايب" من بيروت مع الإعلامية داليا نجاتي على قناة (القاهرة الإخبارية)- ارتفاع أعداد النازحين خلال الفترات الماضية.

ضحايا الزلزال

ارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الزلزال الذي دمر مساحات شاسعة من المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا إلى أكثر من 23 ألف شخص، الجمعة، مع استمرار البحث عن ناجين على الرغم من تضاؤل الآمال.

ولقي نحو 19875 شخصا حتفهم في تركيا وحدها، بحسب إدارة الكوارث والطوارئ مساء الجمعة، في حين أصيب نحو 79717 آخرون.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 5.4 مليون شخص قد أصبحوا بلا مأوى بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا.

وفجر الاثنين الموافق 6 فبراير، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح تقدر بأكثر من 23 ألف قتيل في حصيلة غير نهائية بخلاف الخسائر الكبيرة في الممتلكات في البلدين.​​​​​​​



 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية